حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: جَاءَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَحَادِيثَ، فَلَمَّا قَامَ قَالَ الْحَجَّاجُ: أَيَظُنُّ ابْنُ أُمِّ الثَّوْرِيِّ أَنَّا فَرِحْنَا بِمَجِيئِهِ؟ قَالَ وَكِيعٌ: أَوَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَفْرَحَ إِذَا جَاءَهُ سُفْيَانُ؟ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قِيلَ لِلْحَجَّاجِ: مَا لَكَ لَا تُصَلِّي فِي جَمَاعَةٍ؟ قَالَ: أُصَلِّي مَعَ هَؤُلَاءِ يَزْحُمُونِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: خَرَجَ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَمَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَمَرَّ بِمَسَاكِينَ عَلَى الطُّرُقِ فَسَلَّمَ صَاحِبُهُ عَلَى الْمَسَاكِينِ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: إِنَّهُ لَا يُسَلِّمُ عَلَى أَمْثَالِ هَؤُلَاءِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحَجَّاجَ بَيْنَ الْحِيرَةِ وَالْكُوفَةِ فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: أَتَيْنَا بِوَادِ الْحَصَا عِنْدَ مَرْضُوفِ الْحِجَارَةِ، هَذَا الْحَكَمُ يَأْتِيكَ بِالْأَمْرِ مِنْ فَصِّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute