للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: ولو لم يكن في هذه المسألة إلَّا أنَّ الجنَّة ليستْ دار تكليفٍ، وقد كلف اللَّه سبحانه الأبوين بِنَهْيهِمَا عن الأكل من الشجرة، فدلَّ على أنَّها دار تكليف (١) لا دار جزاء وخُلْد.

فهذا أيضًا بعض ما احتجتْ به هذه الفرقة على قولها (٢) ، واللَّهُ أعلم.


(١) قوله: "دار تكليف" ليس في "ج".
(٢) في "أ، ج، هـ": "قولنا" وهو خطأ.