للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زاد أبو داود والإمام أحمد: "ثمَّ رفع نَظَرَهُ إلى السَّماءِ فقال. . . " (١) .

وعند الإمام أحمد من رواية أنس يرفعه: "من توضأ فأحسنَ الوُضُوءَ، ثمَّ قال ثلاث مرات: أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله، فُتِحَ له ثمانيةُ أبواب الجنَّة من أيِّها شاءَ دخل" (٢) .

وعن عُتْبة بن عَبْدٍ (٣) السُّلَمِي رضي اللَّهُ عنه قال: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ما من مسلمٍ يُتوفَّى له ثلاثةٌ من الولد لم يبلغوا الحِنْثَ، إلَّا تلَقَّوه من أبواب الجنَّة الثمانية، من أيِّها شاء دخل".


= رقم (٢٢٣)، وأبو عوانة في مستخرجه (٦٠٥ و ٦٠٧) وغيرهم.
ورواه الليث بن سعد وابن وهب وعبد الرحمن بن مهدي كلهم عن معاوية ابن صالح عن ربيعة عن أبي إدريس عن عقبة بن عامر.
ووقع في هذا الحديثِ اختلافٌ آخر، انظر تفصيله في شرح الترمذي لأحمد شاكر (١/ ٧٩ - ٨٣).
(١) أخرجه أبو داود (١٧٠)، وأحمدُ في مسنده (٤/ ١٥٠).
من طريق أبي عقيل زُهرة بن مَعْبد عن ابن عمِّه عن عقبة بن عامر عن عمر فذكره.
وسنده ضعيف، لجهالة ابن عم زهرة بن معبد، انظر: التقريب رقم (٨٥١٠).
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٢٦٥)، وابن ماجه برقم (٤٦٩) وغيرهما.
من طريق زيد العمِّيِّ عن أنس بن مالك فذكره.
قال البوصيري: "هذا إسنادٌ فيه زيد العمِّي، وهو ضعيف" انظر: "مصباح الزجاجة": (١/ ١٨٧).
(٣) وقع في "هـ": "عبد اللَّه" وهو خطأ.