(٢) في الترمذي بعد "يجبه" "عاقبه أو". (٣) أخرجه الترمذي برقم (٢٨٦١) وقال: "حسن صحيح غريب من هذا الوجه"، والبخاري في تاريخ الكبير (٢/ ٢٠٠) من طريق جعفر بن ميمون عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود فذكره بطوله. وجعفر هذا ضعفه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما، وقال ابن عدي: "أرجو أنَّه لا بأس به، ويكتب حديثه في الضعفاء". انظر: الكامل: (٢/ ١٣٨ - ١٣٩). وقد خولف جعفر هذا، خالفه سليمان بن طرخان. فرواه عن أبي تميمة عن عمرو البكالي عن ابن مسعود فذكره مطولًا "والبكالي: مجهول". أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٩٩)، والبخاري في الأوسط (١/ ٢٣٤)، والكبير (٢/ ٢٠٠). قال البخاري: "ولا يُعْرف لعمرو سماعًا من ابن مسعود". وله طرق أُخرى عن ابن مسعود، أعلَّها كلها البخاري في الكبير والأوسط، وأعلها أيضًا أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، وبَيَّنُوا أنَّ الثابت عن ابن مسعود أنَّه له لم يكن مع النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة الجن، انظر: صحيح مسلم رقم (٤٥٠). بل قال أبو حاتم وأبو زرعة: "ولا يصح في هذا الباب شيء". انظر علل ابن أبي حاتم (١/ ٤٥).