للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا رسول اللَّه، نحن المشمرون لها: قال: قولوا: إنْ شاء اللَّهُ، قال: القوم: إنْ شاء اللَّه" (١) .

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمُ من رواهُ عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلَّا أسامة، ولا نعلم له طريقًا عن أسامة إلَّا هذا الطريق، ولا نعلم رواهُ عن الضحاك المعافري إلَّا هذا الرجل محمد بن مهاجر".

وفي حديث لَقِيْط بن صَبِرَة (٢) الَّذي رواه عبد اللَّه بن أحمد في "مسند أبيه" وغيره: قلتُ: يا رسول اللَّهِ على ما نطَّلع من (٣) الجنَّة؟ قال: على أنهار من عسلٍ مصفَّى، وأنهار من كأس ما بها صُدَاع، ولا نَدامة، وأنهار من لبنٍ لم يتغير طعمه، وماءٍ (٤) غير آسن، وبفاكهة، لعَمْر إلهك ممَّا تعلمون، وخير من (٥) مثله معه" (٦) .

وأمَّا الرَّيْحَانة: فهو كل نبت طيِّب الرَّائحة.

قال الحسن وأبو العالية: "هو ريحاننا هذا، يؤتى بِغُصْنٍ من (٧) ريحان الجنَّة فنشمُّه" (٨) .


(١) تقدم تخريجه في ص (٢٩١).
(٢) في "ب": "عامر" وهو خطأ.
(٣) وقع في "هـ" ونسخةٍ على حاشية "أ" "في".
(٤) وقع في "ب، د": "وأنَّهار من ماء".
(٥) سقط من "ب".
(٦) تقدم الكلام عليه في ص (١٢٦ - ١٢٧).
(٧) سقط من "ج".
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٧/ ٢١٢) وسنده إلى الحسن: صحيح.
وسنده إلى أبي العالية: ضعيف.