للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرهُ هكذا، رواهُ مرفوعًا.

وقال أبو خيثمة: حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنَّه قرأ هذه الآية: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ( ١)} [الكوثر: ١] فقال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعطيت الكوثر فإذا هو يجري، ولم يُشقَّ شقًّا، وإذا حافتاهُ قبابُ اللؤلؤ، فضربتُ بيدي إلى تربته، فإذا مسكٌ أذفر، وإذا حصباؤه اللؤلؤ" (١) .

وذكر سفيان الثوري، عن عمرو بن مُرَّة عن أبي عبيدة عن مسروق في قوله: {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (٣١) } [الواقعة: ٣١] قال: "أنهار تجري في غير أخدود" قال: {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (١٤٨) } [الشعراء: ١٤٨] قال: "من أصلها إلى فرعها، أو كلمة نحوها" (٢) .


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٧٥)، وأحمد (٣/ ٢٤٧).
من طريق عفان عن حماد به مثله.
- ورواهُ عبد الصمد وهدبة بن خالد وعبد الرحمن بن سلام الجمحي كلاهما عن حماد بن سلمة به مثله.
أخرجه ابن حبان في صحيحه (١٤/ رقم ٦٤٧١)، وأبو يعلى في مسنده (٦/ رقم ٣٢٩٠).
- ورواهُ حميد الطويل وقتادة عن أنس مثله كما تقدم.
وهو حديث صحيح.
(٢) أخرجه البيهقي في البعث والنشور رقم (٣٢٠) بتمامه.
من طريق أسود بن عامر عن الثوري به.
ورواهُ عبد الرحمن بن مهدي ووكيع وغيرهما عن الثوري.
ورواهُ المسعودي ومسعر بن كدام عن عمرو بن مرة به مقتصرًا على الشطر الأوَّل، وفيه زيادة تقدمت (ص/ ٣٥٩). =