(٢) أخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٦٠) معلقًا، والحاكم في المستدرك كما عند ابن كثير (١/ ٦٧)، ولم أقف عليه في المطبوع ولا في إتحاف المهرة لابن حجر، وابن مردويه في تفسيره كما في تفسير ابن كثير (١/ ٦٦ - ٦٧)، وقال: "هذا حديثٌ غريب". من طريق عبد الرزاق بن عمر البزيعي عن عبد اللَّه بن المبارك به فذكره. قال الحاكمُ: "صحيح على شرط الشيخين". وتعقبه ابن كثير فقال: "هذا الَّذي ادَّعاهُ فيه نظر، فإنَّ عبد الرزاق بن عمر البزيعي هذا قال فيه أبو حاتم البُستي: "لا يجوزُ الاحتجاج به"، قلتُ -ابن كثير-: والأظهرُ أنَّ هذا من كلام قتادة كما تقدم واللَّه أعلم". وقال ابن حبان في ترجمة عبد الرزاق هذا: ". . . يقلب الأخبار ويسند المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد" ثمَّ ساق له هذا الحديث ثمَّ قال: "وهذا قول قتادة رفعه، لا أصل له من كلام النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". =