للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أزواجه وسرره وخدمه، وإن أفضلهم منزلة من ينظر في وجه اللَّه تبارك وتعالى كل يوم مرتين" (١) .

قال الترمذي: "ورُوِي هذا الحديث من غير وجهٍ: عن إسرائيل، عن ثوير، عن ابن عمر مرفوعًا. ورواه عبد الملك بن أبجر، عن ثوير، عن مجاهد، عن ابن عمر موقوفًا. وروى الأشجعي عبيد اللَّه، عن الثوري، عن ثوير، عن مجاهد، عن ابن عمر قوله، ولم يرفعه. حدثنا بذلك أبو كريب، حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن ثوير، عن مجاهد، عن ابن عمر نحوه، ولم يرفعه".

قلت: ورواه الحسن بن عرفة، عن شبابة، عن إسرائيل، عن ثوير، عن ابن عمر مرفوعًا، وزاد فيه: ثم قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) } [القيامة: ٢٢ - ٢٣] (٢)

وقال سعيد بن هشيم بن بشير عن أبيه، عن كوثر (٣) بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر-رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى اللَّه تبارك وتعالى" (٤) .


(١) تقدم الكلام عليه في ص (٣٢٣ - ٣٢٤).
(٢) أخرجه الدَّارقطني في الرؤية رقم (١٧١).
وسنده ضعيف مداره على ثوير وهو ضعيف.
(٣) في "أ، ب، ج، هـ": "كُريز"، وفي "د": "كدز"، وهو تحريف، والتصويب من الدَّارقطني.
(٤) أخرجه الدَّارقطني في الرؤية رقم (١٧٥).
وهو حديثٌ باطل فيه: كوثر بن حكيم ضعَّفه بعضهم، وتركه بعضهم، وقال الإمام أحمد: ليس بشيء، وهذا الحديث معدودٌ من منكراته. =