للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه الدارقطني عن جماعة، عن أحمد بن يحيى بن حيان الرقي، عن إبراهيم بن خُرَّزاد عنه.

وقال الدارقطني: حدثنا أحمد بن سليمان، أخبرنا محمد بن يونس، حدثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو شهاب الحنَّاط، عن خالد ابن دينار، عن حماد بن جعفر، عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ألا أخبركم بأسفل أهل الجنة، قالوا: بلى يا رسول اللَّه -فذكر الحديث إلى أن قال-: حتى إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ وظنُّوا أن لا نعيم أفضل منه أشرف الرب تبارك وتعالى عليهم، فينظرون إلى وجه اللَّه عز وجل، فيقول: يا أهل الجنة هلِّلُوني وكبِّروني وسبَّحوني بما كنتم تهللوني وتكبِّروني وتسبِّحوني في دار الدنيا، فيتجاوبون بتهليل الرحمن، فيقول تبارك وتعالى لداود: يا داود قم فمجِّدْني، فيقوم داود فيمجد ربه عز وجل" (١) .


= انظر: الميزان للذهبي (٥/ ٥٠٥)، واللسان (٤/ ٥٩٠).
(١) أخرجه الدَّارقطني في الرؤية (١٧٦).
وفيه محمد بن يونس الكديمي: وهو متروك، وقد توبع عليه.
تابعه محمد بن عبد اللَّه "أو عبيد اللَّه" بن موسى القرشي ثنا عبد الحميد بن صالح به مطوَّلًا.
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٣٤٣).
ومحمد القرشي هذا لم أقف عليه.
وفي الإسناد حماد بن جعفر يحتمل أنَّه العبدي البصري: وثقة ابن معين، وقال ابن عدي: "منكر الحديث".
وضعفه الأزدي، وقال ابن حجر: لين. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ٢٣٠).
ويحتمل أنَّه آخر: لم أقف عليه، وأيضًا في الحديث انقطاع بين حماد =