للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دخلوها لكانت عليهم بردًا وسلامًا" (١) .

وفي "المسند" أيضًا: من حديث قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة مثله وقال: "فمن دخلها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يدخلها يسحبُ إليها".

فهؤلاء لمَّا رَضُوا بتعذيبهم، وبادروا إليه لَمَّا علموا أنَّ فيه رضى


(١) وأخرجه إسحاق في مسنده رقم (٤١)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٨٧) رقم (٨٤١)، وابن حبَّان في صحيحه رقم (٧٣٥٧)، والبيهقي في الاعتقاد ص (٢٠٢) وغيرهم.
من طريق علي بن المديني وإسحاق بن راهويه عن معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع فذكره.
- ورواهُ محمَّد بن المثنى عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن الأسود بن سريع فذكره.
أخرجه البزار (٢١٧٤) كما في كشف الأستار.
- ورواهُ علي بن المديني ومحمد بن المثنى عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة فذكره.
أخرجه أحمد (٤/ ٢٤)، وإسحاق في مسنده (٤٢)، والبيهقي في القضاء والقدر (٦٤٥) وغيرهم.
- ورواهُ حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي رافع عن أبي هريرة فذكره.
أخرجه أسد في الزهد (٩٧)، وابن أبي عاصم في السنة رقم (٤٠٤).
ولعلَّ حديث أبي هريرة أصح الطرق، وقد صحح إسناده البيهقي.
- ورواهُ معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة موقوفًا.
أخرجه الطبري (١٥/ ٥٤).