للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السورة قبل فقال تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"

"إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ" "وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا"

ثم تناسجت الآي والتحمت الجمل إلى خاتمة السورة.

[سورة المؤمن]

لما افتتح سبحانه سورة الزمر بالأمر بالاخلاص وذكر سببَه والحامل

بإذن الله عليه وهو الكتاب، وأعقب ذلك بالتعريض بذكر من بنيت على وصفهم سورة ص تتابعت الآي في ذلك الغرض إلى توبيخهم بما ضربه سبحانه من المثل الموضح في قوله: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ"

ووصف الشركاء بالمشاكسة إذ بذلك الغرض يتضح عدم

<<  <   >  >>