للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم أخذ سبحانه في تعنيفهم وتقريعهم في عبادة ما لا يضر ولا ينفع فقال:

"قل أرأيتم ما تدعون من دون الله" إلى قوله: "وكانوا بعبادتهم كافرين

"الآيات: ٤ - ٦) ثم ذكر عنادهم عند سماع الآيات فقال: "وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات.... الآيات "

ثم التحم الكلام وتناسج إلى آخر السورة.

[سورة القتال]

لما أنبنت سورة الأحقاف على ما ذكر من. مآل من كذب وكفر،

وافتتحت السورة بإعراضهم، ختمت بما قد تكرر من تقريعهم وتوبيخهم فقال

<<  <   >  >>