وقال الذهبي:"نعيم من كبار أوعية العلم، لكنه لا تركن النفس إلى رواياته"، وقال في "تذكرة الحفاظ": "وهو مع إمامته منكر الحديث"، وقال أيضًا:"كان من أوعية العلم ولا يحتج به".
وقال في "سير أعلام النبلاء": "لا يجوز لأحدٍ أن يحتج به" وتتبع كثيرًا من أوهامه.
وقال في "ميزان الاعتدال": "أحد الأئمة الأعلام، على لين في حديثه".
وقال في "تلخيص المستدرك": "وفي قوة روايته نزاع"، وقال:"ونعيم منكر الحديث إلى الغاية".
وقال يوسف بن عبد الله الخوارزمي:"سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد، فقال: "لقد كان من الثقات".
وقال أحمد العجلي: "نعيم بن حماد ثقة مروزي".
وقال أبو حاتم: "محله الصدق".
وعن أحمد بن ثابت أبي يحيى قال: "سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان: "نعيم بن حماد معروف بالطلب"، ثم ذمه يحيى، وقال:"يروي عن غير الثقات".
وقال أبو علي صالح بن محمد الأسدي:"وكان نعيم يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة، لا يتابع عليها".
وقال أبو زرعة الدمشقي:"يصل أحاديث يوقفها الناس"، يعني أنه يرفع الموقوفات.