وساق له الخطيب في "تاريخه" حديثًا في ذم أهل الرأي، ثم قال:"وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من أهل العلم بالحديث، إلَّا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم".
وقال الأزدي:"كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب النعمان: كلها كذب"
وقال الآجري، عن أبي داود:"عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس لها أصل".
وقال النسائي:"ليس بثقة"، وقال مرة:"ضعيف".
وقال أبو علي النيسابوري:"سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين، بأحاديث كثيرة؛ فصار في حدِّ من لا يُحتج به ".
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال:"ربما أخطأ ووهِم".
وقال أبو سعيد بن يونس:"وكان يفهم الحديث، وروى أحاديث مناكير عن الثقات".
وقال مسلمة بن قاسم:"كان صدوقًا، وهو كثير الخطأ (١)، وله أحاديث منكرة في الملاحم، انفرد بها".
(١) قال الحافظ العراقي في "فتح المغيث" ص (٧): "من كثر الخطأ في حديثه، وفَحُش؛ استحق الترك، وإن كان عدلا" اهـ.