أخرجه أحمد ٧/ ٥، ١٣، ١٤، ١٩، والطيالسى ١٢١، وابن أبي شيبة ٢/ ١٤٢، ١٧٦، وأبو داود ١/ ١٧٦، والنسائي ٣/ ١١، وفي الكبرى (انظر تحفة الأشراف ٤/ ٧٦)، والروياني ١٥٨/ ب / ٢، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٤١٣، وابن خزيمة ٣/ ١٧٢، والطبراني ٢٢٠١٧، ٢٢١، والمحاملي في صلاة العيدين ق ١٢١ /ب، والشحامى في تحفة عيد الفطر ق ١٩٥/ ب، وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ٢٩، والخطيب في التاريخ ١٢/ ١٣٦، والبيهقى في الكبرى ٣/ ٢٩٤، وابن حزم في المحلى ٥/ ١٢٢، وابن الجوزي في التحقيق، وابن حجر في نتائج الأفكار ١/ ٤٩٣. جميعهم من طريق معبد بن خالد به نحوه. ورواه عن معبد سفيان وشعبة ومسعر والمسعودي وحجاج بن أرطأة، وقال أبو نعيم: عن مسعر عن معبد عمن حدثه، وقال حجاج في رواية: عن زيد بن عقبة فأسقط معبدًا ودلسه. وأخرجه الطبراني ٧/ ٢١٩ من طريق يحيى الحماني عن هشيم عن عبد الملك بن عمير عن زيد بن عقبة به نحوه. وأخرجه الشافعى في مسنده (٦٩) عن شيخه إبراهيم بن محمد عن مسعر فأسقط زيد بن عقبة. التحقيق: الحديث إسناده صحيح، فمعبد بن خالد هو ابن مرين بالراء مصغرًا، ثقة عابد، وزيد ثقة كذلك، وقد صححه ابن خزيمة، وابن حزم، وقال ابن حجر: صحيح وقال في المجمع (٢/ ٢٠٤): رجاله ثقات. وهذا هو الإسناد المحفوظ للحديث ولذا أفردت طريق الطبراني والشافعي؛ لأنهما غير محفوظين، فالأول فيه الحماني وهو متهم بسرقة الحديث، وانظر ما يأتي في المراسيل، =