للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فالحديث صحيح بما ذكرنا ولله الحمد.
ملحوظة:
وقع في المصنف ٢/ ٢٩٩ حدثنا شريك عن "مكحول"، والصواب: عن "مخول" موافقة لأحمد والطبراني والطحاوى والضياء، ولكتب الرجال.
وفي الباب:
١٤٨ - عن أبي بن كعب:
أخرجه أحمد ٥/ ١٢٣، وابن أبي شيبة ٢/ ٣٠٠، وأبو داود مختصرًا ومطولًا ومعلقًا ١/ ٢٢٤، ٢٢٥، ٢٢٦ (وانظر تحفة الأشراف ففيها رواية زائدة عن السنن المطبوعة ١/ ٢٨)، والنسائي ٣/ ٢٣٥، ٢٤٤ وفي قيام الليل ٢١٨/ ب وفي اليوم والليلة ٢٨ ب، ٤٤ أ، وابن ماجه مطولًا ١/ ٣٧٥ ومختصرًا ١/ ٣٧٤، وعبد بن حميد (رقم ١٧٦ المنتخب المطبوعة)، وابن نصر (انظر المختصر ١٦٠، ١٣٥)، وابن السني ٢٥٩، وابن حبان (انظر موارد الظمآن ص ١٧٥)، وابن الجارود ١٠٣، والدارقطني موصولًا ومعلقًا ٢/ ٣١، والحاكم ٢/ ٢٥٧، والبيهقي ٣/ ٣٨، ٤٠، ٤١.
جميعهم من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبيّ بنحو حديث عبد الرحمن.
ورواه عن سعيد زبيد وطلحة وذر وقتادة وعزرة وهذا غالبها - إن لم يكن كلها - وهم أو شذوذ.
فالرواية عن زبيد وطلحة وذر مرجعها للاختلاف على الأعمش، وسيأتي تفصيل ذلك، إلا أنه تابعه فيما رُوى عنه عن زبيد عن سعيد، سفيان ومسعر وفطر بن خليفة.
فأما متابعة سفيان فمن رواية علي بن ميمون الرقي عن مخلد بن يزيد عنه، ومخلد قال أحمد وغيره: كان يهم، ولذا قال الحافظ: صدوق له أوهام (انظر التهذيب والتقريب).
فلا عبرة بتلك الرواية، إذ خالفت رواية أبي نعيم، ووكيع وعبد الرزاق، ويضاف إليهم أيضًا محمد بن عبيد والقاسم بن يزيد، فكلهم رووه من مسند=

<<  <  ج: ص:  >  >>