للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= شَرِّ مَا خَلَقَ}، وحل عقدة حتى فرغ منها، [ثم قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وحل عقدة، حتى فرغ منها]، وحل العقد كلها.
وجعل لا ينزع إبرة إلا وجد لها ألمًا، ثم يجد بعد ذلك راحة ... فقيل: يا رسول الله، لو قتلت اليهودي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد عافاني الله - عز وجل - وما وراءه من عذاب الله أشد" قال: فأخرجه.
وهذا في إسناده محمد بن عبيد الله وهو العرزمي متروك، وأكثر حديثه هذا في الصحيحين كما تقدم من غير طريق عمرة. ولم يزد حديث العرزمي إلا قصة العقد والتمثال، فأما قصة العقد فقد صحت من حديث زيد بن أرقم وهو حديث الباب، وأما التمثال فيأتي له ذكر بنحوه في حديث ابن عباس. والعرزمي إنما ترك لرداءة حفظه وضياع كتبه، فوقعت المناكير في حديثه، وروايته هنا لا أرى فيها ما يستنكر لصحة غالبها من طرق أخرى، وقد قال فيه الساجي: صدوق منكر الحديث (انظر التهذيب ٩/ ٣٢٢ - ٣٢٤).
والحديث أخرجه أيضًا ابن مردويه (انظر الدر ٦/ ٤١٧)، وقال الحافظ: سنده ضعيف (التلخيص ٤/ ٤٠).
٢٣٣ - عن ابن عباس:
أخرجه البيهقي في الدلائل معلقًا بعد روايته حديث عائشة الآنف الذكر، فقال: قد روينا في هذا عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ببعض معناه اهـ.
والكلبي كذاب، وأبو صالح نحوه.
وأخرجه ابن سعد ٢/ ١٩٨ قال:
أخبرنا عمر بن حفص عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال:
مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذ عن النساء وعن الطعام والشراب، فهبط عليه ملكان وهو بين النائم واليقظان، فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما شكوه؟ قال: طب! يعني سحر. قال: ومن فعله؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي! قال: ففي أي شيء جعله؟ قال: في طلعة، قال: فأين وضعها؟ قال: في بئر ذروان تحت صخرة، قال: فما شفاؤه؟ قال: تنزح=

<<  <  ج: ص:  >  >>