(١) انظر: "علوم الحديث" لابن الصلاح (ص: ٢٨). (٢) اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة مذاهب: الأول: يفيد العلم مطلقًا، وهي رواية عن أحمد، ونسب إلى الظاهرية، وقالت به طائفة من المحدثين وأهل الأثر، وبعض الحنابلة. الثَّاني: لا يفيد العلم مطلقًا، بل يفيد الظن، وهو قول أكثر العلماء، وهي الرّواية الصحيحة عن أحمد. الثالثْ يفيد العلم بالقرائن، ومن القرائن أن يخرِّجه البُخاريّ ومسلم، وبه قال الغزالي والرازي والطوفي وابن حجر، وغيرهم. انظر: "المستصفى" للغزالي (١/ ٢٧٢)، و "المحصول" للرازي (٤/ ٢٨٢)، و "شرح تنقيح الفصول" للقرافي (ص: ٣٥٤)، و "البحر المحيط" للزركشي (٤/ ٢٦٢)، و "نزهة النظر" لابن حجر (ص: ٥٢)، و "شرح الكوكب المنير" للفتوحي (٢/ ٣٤٨).