(١) رواه البخاري (٣٨٨)، كتاب: القبلة، باب: قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}. (٢) قلت: لأن الأظهر في معنى الاستقبال: أن يستقبل عين الكعبة، ويجعلها قبالة وجهه، أما في حالة الصلاة في جوف الكعبة: فإنه لم يجعلها قِبلَ وجهه، وإنما هو في جوفها، وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن معنى الاستقبال، فصلى خارجها وفي جوفها؛ ليبين أن استقبال جزء منها ولو في داخلها كافٍ، والله أعلم. (٣) وهو مذهب المالكية والحنابلة؛ انظر: "التمهيد" لابن عبد البر (١٥/ ٣١٨)، و"الذخيرة" للقرافي (٢/ ١١٤)، و "الروض المربع شرح زاد المستقنع" للبهوتي (ص: ٦٣). (٤) في "أ ": "وإذا".