وقال أيضًا: قول مالك إنه منسوخ هو تسامح في تسمية المخصوص منسوخًا؛ لأن التخصيص نسخ لغة، ولكنه ليس به عرفًا، فأجراه مالك على الأصل في الاقتضاء اللغوي. انظر: "الناسخ والمنسوخ" له (٢/ ٩٨). (١) في "ب": "ولا القياس". (٢) في "ب": "إذ". (٣) قلت: قد ذكر ابن العربي معنى ما ذكره النحاس، ولم يشنع على ذلك، بل وجد له أصلَا فقال: فإذا ارتفع ذلك عن الأصل، فارتفاعه عن الوارث الَّذي هو فرعه أولى، وهذا أصل محقق في مسائل الأصول. انظر: "الناسخ والمنسوخ" له (٢/ ٩٨ - ٩٩). (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٩١٥٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٤٧٨). (٥) وهو قول الشعبي والزهري ومجاهد والضحاك وجماعة من العلماء. انظر: "الأم" للإمام الشافعي (٥/ ١٠٨)، و"الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه" لمكي (ص: ١٨٠)، و"الناسخ والمنسوخ" للنحاس (ص: ٦٨)، و"أحكام القرآن" لابن العربي (١/ ٢٧٦)، و"تفسير الرازي" (٣/ ٢/ ١٣٣)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (١/ ٢٤٢)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١/ ١٥٤).