(١) رواه البخاري (٥٧١٨)، كتاب: الأدب، باب: ما ينهى عن التحاسد والتدابر، ومسلم (٢٥٥٩)، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم التحاسد والتباغض والتدابر، وهذا لفظ البخاري. (٢) قيل في معنى [فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا] أقوال منها: الأول: فأزيلوا عنهن التعرض بالأذى والتوبيخ والتجني وتوبوا عليهن واجعلوا ما كان منهن كأن لم يكن بعد رجوعهن إلى الطاعة والانقياد وترك النشوز. ذكره الزمخشري في "الكشاف" (١/ ٥٣٩) الثاني: لا تكلفها الحب لأن قلبها ليس في يدها. قاله سفيان بن عيينة. الثالث: لا تلتمسوا سبيلاً إلى ما لا يحل لكم من أبدانهن وأموالهن بالعلل، وذلك أن تقول لها وهي مطيعة لك: لست لي محبة، فتضربها أو تؤذيها. انظر: "تفسير الطبري" (٥/ ٦٩)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ٥٣٩)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (٢/ ٧٦). (٣) هو عمر بن حبيب، أبو محجن الثقفي. انظر: "خزانة الأدب" للبغدادي (٣/ ٥٥٠).