للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خِميلةَ شِعْرٍ يزْدرِي البدْرَ نَوْرُها ... وينْأَى عن الشِّعْرَى العَبورِ بعِطْفِهِ

كأنَّ غُصوناً أُودِعتْ في سُطورِها ... لها ثمرٌ يلْتَذُّ سمعي بقَطْفِهِ

إذا ما مشَى ليلُ المِداد بطِرْسِهاَ ... نهاراً زهَتْ فيه كواكبُ وَصْفِهِ

فكانتْ كما زارَتْ مُعطَّرةَ اللَّمَى ... مُبِّردةً من حرِّ قلبي وَلَهْفِهِ

ووَافَى إلى الصَّبِّ الكَئِيب شُوَيْدِنٌ ... لوَجْرةَ أحْوى فاحمُ الشَّعْرِ وَحْفِهِ

فأحْبِبْ به عَبْلَ الرَّوادِف خَضْرُه ... يجوعُ إذا غَصّ الإزارُ برِدْفِه

<<  <   >  >>