للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخوه السيد الجلّ ثَقَبَة

مَن لو وَجَّه لدُرّ الكواكب سِنانَ هِمَّتِه ثَقَبَه.

ومِشْكاةُ بصيرتهِ مُشْرِقَةٌ بنُور اليقين، وكلامُه ينُثر على الفصاحة نِثارَ الجوهر الثَّمين.

وكُلَّ مَن نَسَله يُحدثَّ نفسَه بالإمامَة، وأن يْتلُوَ في صحيِفها آياتِ مجدِه أمامَه.

فمنهم من جعل لذلك وَسيلَته، الدُّخولَ في حواشِيه ومُصاهرتَه، ولسانُ حالِه يُنادِى فيما يُبدِْئُ ويُعيد:) مَا لَناَ فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقّ وإنَّكَ لَتَعْلَمُ ماَ نُرِيدُ (.

<<  <   >  >>