وأسطولُ الرُّوم يُنْفَق عليه الأموال، فتخرجُ رؤساؤهم بُعدَد الحرب والرّجال، ويأخذون الجِزيْة من فقراء المسلمين، فإذا عادوا عَدُّ أنفسهم عُزاةً غانِمين.
ولولا أهلُ المغرب والجزائرِ، لم يكن للدّين مُعين ولا ناصر.
وقد سلَّط الله عليهم بنى الأصْفر، فصار عَيْشُهم أسودَ بالموْتِ الأحمر.