قال السُّيُوطي في) شرح السنن (: الإسعادة المُعاوَنة في النِّياحة خاصَّةً، وفي غيرها المساعَدة، أصله من وَضْع السَّاعد على الساعد. انتهى وعلى هذه فالإسعاد هنا ليس مُستَعْمَلا فيما وضعَتْه العرب، وإن صح على أنه مجاز مُرْسَل في مُطلق المُعاونة، لكنَّ الفصحاء يستقْبحون مِثْلَه.
وقد بيَّنَّاه في كتاب قرض الشعر، المُسمَّى) حديقة السحر (فانظُرْه ثَمَّةَ. ومما أنشدَنِيه أيضاً قصيدةٌ في تهنئةٍ بخِتَان، واخترتُ منها قولَه: