للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكم نبَتَ من غصن غصون، وطلع من حَّبةٍ سنابلُ حبّاتُها دُرٌ مَكْنون.

وفي الله الخَلفُ من كل ضائع، وما المالُ والأهلُون إلا ودائِع.

والسلام.

وكان أمْلىَ علىَّ من أشعاره، وبدائع فوائدِه وآثاره، ما حَدني عليه الدهرُ فمزَّقة أبْدِى سَباَ، وهجم عليه الضَّباعُ والنّسيان فَنهَب وسبَى.

وسهمُ الرَّزايا بالنَّفائِس مُولَعُ

)

تتَّمة وفائدة مهمَّة (

في تفسير هذا المثل، قال ابن خاَلَوَيْه في كتاب) ليس (: ليس أحدٌ سمَّى نواة النَّخلة جَريمةً إلا أوساً الأنْصارىّ، في حديثٍ له، وهو أن أوسا بن حارثة لم يكن له ولد إلا مالِك، ولأخيه خمسةُ أولاد، فلما حضَره الموتُ، قال له قومه: كنَّا نأمرُك بالتَّزوُّج في شبابِك فلم تفعل! فقال: لم يِهِلك هالك، ترك مالِك، وإن كان الخزرجُ ذا عَدَد، فليس كمالكٍ وَلَد.

<<  <   >  >>