للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأعلام لا حَجْر فيها، والتَّشبُّة بالعَجم فيما لا يُزاحِم الشَّرْع غير منْهىٍّ عنه، إلا للعصَبِيَّة المذمومة، بدليل حديث الخَنْدق.

ويدل على ما ذكرناه حديثُ تسْمِية النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم بمحمد.

وأما حديث) بَرَّة (إن صحَّ، فإنما فعلَه صلَّى الله عليه وسلَّم لكوْنِه من أعْلام الجاهِليَّة، أو لمعنًى آخر، بدليل أنها كانت بَرَّةً في نفسِها. اه.

<<  <   >  >>