للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعَن نارِ خَدَّيْها التي هي مُنْيَتي ... أَمِيلُ وأسْتغْني ببَرْدِ العجائزِ

وله:

قوامُكَ يا بدرَ النُّجاة كأنَّهُ ... قَناً أو قَوامُ السَّروِ أو ألفْ الوَصْلِ

وعينُكَ فاقتْ كلَّ عْينٍ بكُحْلِها ... فما أنْتَ إلا زَيْدُ مسألةِ الكُحْلِ

وقوله:

لكم هِمَمٌ نِلْتمُ برَمْي شِباكِها ... مَرامَكُمُ لما قَطعتُمْ بها البَيْدَا

وعُدتُم إلى المَغْنَى بما نِلْتمُ وقد ... تولَّيْتُمُ صَيْداً فكان لكم صَيْدا

وقوله:

كنا سمِعنا بأوصافٍ كمُلْتَ بها ... فسَرَّنا ما سمعِناه وأحْيَانَا

مِن قبل رؤيِتكْم نلْنَا محبَّتَكُم ... والأذْنُ تعشَقُ قبل العْينِ أحْيانَا

وهو لبشّار، وأوله:

يا قومُ أُذْنِي لبَعْضِ الحيِّ عاشِقَةٌ ... إلخ.

<<  <   >  >>