للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولقد أحسن مولانا السلطان، إذ أنام الأنامَ في حِرْزِ العدل والأمان، بنَصْب فيْصَلِ حُكْمِه، وحُسام قضائه؛ لحَسْم مادَّة الظلم وانْتِضائِه، فتحَ بذلك باب دَوْلة العرب، ورَواج بضاعة العلم والفضْل والأدب، فخلَّد اللهُ دولةَ سعادتِه مدَى اللَّيالي والأيام، ونظَم أعوامَ مُدَّةِ سَلْطنتِه في سِلْك التَّأبِيد والدَّوام.

ونسأل الله لحضرتِكُم طول البقاءِ، ودَوام العزِّ والارْتقاء.

<<  <   >  >>