للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَرّض لي بالشَّآمِ والعمرُ غَضٌّ ... وشَبابي يَزِينُه العُنْفُوانُ

ابن عَشرٍ وأرْبَعٍ وثَمانٍ ... هِي عيدٌ وبعضُها مِهْرَجاَنُ

قال: وقلت متغزلاً:

نَبَّهْ جُفونَكْ من نُعاسِك ... واسْمَح بريِقك أوْ بكأسِكْ

طاب الصَّبوحُ فهاتِها ... واشْرَبْ معي بحياةِ رَأسِكْ

ما الوَردُ إلا من خُدو ... دِكَ والبَنَفْسَجُ من نُواسِكْ

أفْدِيكَ ظَبيْاً أرْتجِي ... كَ وأتَّقِى سَطَواتِ بَاسِكْ

تخْشَى الأسودُ مَهابةً ... مِن أن تَمُرَّ على كِناسِكْ

قال: وقلت متغزلاً، من قصيدة:

أتُرَى أين حَلَّ أم أين أَمْسَى ... غُصْنُ باَنٍ يُقِلُّ أعْلاهُ شَمْساً

ليتَ أنى وقد ترحَّلَ بِيدٌ ... كُنَّ أمسِ لأسْطُرِ العينِ طرْساَ

لَهْفَ شاكٍ يرى المعاهَد صُماًّ ... بعد ما شَطَّ والمعالِمَ خُرْساَ

صَدَّعُ البَيْنُ منه ثَمّ فُؤاداً ... كان صَخْراً فعاد بالوَجْدِ خَنْساَ

<<  <   >  >>