يخامِرُ عِطْفَه ثَمَلٌ ... يميلُ به ويْعتدِلُ
يُمثَّل ما يُروَّفُه ... بصَفْحِة خَدَّه الخجَلُ
فليت به كما اتَّصلَتْ ... حشاَيَ الطَّرفُ يتَّصِلُ
إذا ما الخِدْرُ أبْرزَهُ ... تَناهَبُ حُسنَه المُقَلُ
لقد أغْرَاهُ في تَلَفِي ... شَبابٌ ناضِرٌ خَضِلُ
وقَدٌّ حَشْوُهُ هَيَفٌ ... وطَرْفٌ مِلْؤُه كَحَلُ
فما الْخَطَّىُّ غيرَ قَنَا ... قَواٍم زانَهُ المَيَلُ
ولا الهِنْدِيُّ غيرَ ظُباً ... حَواها النَّاظِرُ الغزِلُ
سقَى خَلْساً بذِى إِضَمٍ ... مضَيْن الصَّيَّبُ الهَطِلُ
وعْيشاً حين أذْكرُه ... أمِيلُ كأنني ثَمِلُ
ورَبْعاً كنتُ أعْهَدُه ... وأُنْسِى فيه مُقْتبِلُ
بكَيْتُ دماً على زَمنٍ ... لدَى تَوْدِيعه الأجَلُ
ليالٍ كلُّها سَحَرٌ ... ودهرٌ كلُّه أُصُلُ
) وهي طويلة (قال: وقلت في الحماسة:
لعَمْرُ أبى الرَّاقِي السَّماكَينِ رِفْعَةً ... وحامِي ذِمارَ المجْدِ بالحِلْمِ والبْاَسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute