للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنظُرْ إليه كأنَّه مُتَنَصَّلٌ ... بجُفونِه مما جَنَتْ أحْداقُهاَ

وكأنَّ صفْحةَ خدَّه وعِذارَهُ ... تُفْاحةٌ حَفَّتْ بها أوْراقُها

وقوله:

خالَسْتُه نظَراً وكان مُورَّداً ... فازْدادَ حتى كاد أن يتَلهَّباَ

أنظُر إليهِ كأنَّهُ مُتنصَّلٌ ... بجُفونِه من طُولِ ما قد أذْنَبَا

وكأن صفْحَةَ خدَّه وعِذارَه ... تُفَّاحةٌ رُمِيَتْ لتَقْتُل عَقْرباً

<<  <   >  >>