للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم لا فيته فاعتذر بعد عتابه، بان اشتغاله بالديوان) منع من الملاقاة، وأنشدني له هذه الأبيات:

وحقَّك لم أتْرُكْ زيارةَ سَّيدِي ... لِلَوّ يَعُوقُ النفسَ عنه ولا لَيْتِ

ولكن بديوانٍ له قمتُ خادماً ... وقد كان فكْرِي قبلَ ذل كالميْتِ

فأدْهَشني حُسْنٌ به ظَلْتُ حائراً ... فأدْخلُ في بيْتٍ وأخرجُ من بَيْتِ

<<  <   >  >>