كأنّما الخيلُ في الْمَيدانِ أرْجُلُها ... صَوالجٌ ورءُوسُ القوْم كالأُكَرِ
من رسالة لابن عبد الظاهر: أصبح الأعداء كأنما جُزر أجسادِهم جزائر، يتخلّلُها من الدِّماء السَّيْلُ، ورءُوسُهم أُكَر تلعَب بها صَوالجةُ الأيْدِي وأرجلُ الخْيل.
وله من أخرى:
سقَى طَلَلاً حيثُ الأجارِعُ والسِّقْطُ ... وحيثُ الظباءُ العُفْرُ ما بينهما تَعْطُو