للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان قبلَ ما جرَّ عليه الدهرُ ذُيولَه قام لإقْبالِه، وقرَّ به في الدولة العَلويَّة الأحْمدية على أمْثاله.

فممَّا ارتشَفَه فم السمع والآذان، وروِىَ بَنمِيرِه العذبِ ظامِئُ الأذْهان، قولُه:

حين أزْمعتُ عند خوفِ البعادِ ... وعَدَتْنِي من الفِراقِ العوادِي

قال صَحْبِي وقد أطلْتُ الْتِفاتي ... أيُّ تركْتَ فلتُ فؤادِي

<<  <   >  >>