يا رَبّ وَصْلٌ ولا سَلْوةٌ ... لا زَوْرةٌ مِن طْيفِهمْ لالِقاَ
إن لم يكنْ في وَصْلِهمْ مَطْمعٌ ... فلا تعُذّبْ مُهجتِي بالبَقَا
وله فيه مدائح عديمةُ الأمثال، سائرة في الآفاق سَيْرَ الأمثال، منها قصيدته التي عارض بها قصيدة صَفَّي الدّين الحّلىّ، التي مطلعُها:
أذابَ التّبرَ في كأسِ اللّجينِ ... رَشاً مْخضُوبُ اليَديْنِ
وأولها:
بدَتْ فأرْتْكَ شمسَ المَطْلعَين ... فتاةٌ أسْهرتْ بالمطلِ عَيْني
وعلى منوالها قصيدة الشّهاب المْنصُوري، أحد الشهب السّبعة، وأولها:
بكيْتك يا غزالَ الأجْرعيْنِ ... وقد رِبحتْ عليكَ الأجْرَ عَيْنيِ
ومن شعره قوله مضمنا:
لقد عذَلتُ فلانَ الدّين حين علا ... عليه عَبْدٌ فقال أقلل من العذَلِ
فإن عَلاني مَن دوني فلا عَجبٌ ... ليِ أسُوةٌ بانْحاطِ الشّمسِ عن زُحَلِ
وله أيضا:
أواخِرُ الخمر فيها ... على الأوائِل فَضْلُ
تمرُّ دَوْراً فَدَوْراً ... وكلَّما مَرّ يَحلو
وله في من اسمه حسين:
تركْتَ جَفْني واصلا والكَرَى ... راه فجُدْ بالوَصْل فالوصلُ زَينْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute