بلَغني أن بعض بني عمَه ورَد نَدِبَّه، جارا لِذيْل التّيهِ والَحمِيَّة الهاشِمَّية، فتصدَّر عليه شخصٌ في ذلك النَّادي، فتجعَّدت أساريرُ وسيفُ حِدَّتِه من غْمِد التَّصير بادِى، فلما فِطن لذلك قال: إنه ليقودُنِي زِمامُ العجَب، ويُهزُّ عِطْفَ أرْيَحِيَّني ساعدِ الطَّرب، بقصيدِة المُتنّبي، التي أوَلها: