للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله:) أو عديني واكذبي (يقطُر منه ماء اللطافة، كقول مِهْيار:

يا ما طلِي بالدَّيْنِ ... ما ساءني إليك ترْدادُ المواعيدِ بي

إن كنتَ تُنْجِز ثم لا نْلتقي ... فدُم على المَطْلٍ وقُلْ واكْذِبِ

وللشريف الرَّضي:

يُعجُبني مَطْلُ غَريمِ الهوَى ... لطُولِ ترْدادِي إلى الماطلِ

ومثلهُ حسَن كثير، قديما وحديثا، كقول الطغرائيِ:

وتُعْجُبُني المواعِدُ كاذباتٍ ... لترْدادِي إليه على المطِلِ

ولابن الفارض، رضى الله عنه

عِدِيني بَصْلٍ وأمْطُلي بِنَحازِه ... فعنْدِي إذا صحَّ الهوَى حَسُنَ المطْلُ

<<  <   >  >>