للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله من قصيدة:

عاذلِي في الحبّ أو خطَرِة ... لستَ من ليلىِ ولا سَمَرِةْ

أنا في وادٍ أظنك ما ... قِلْتَ في الأفْياءِ من شجَرِة

لا تُطِلْ فيه المَلامَ إلى ... أن تذوقَ الحُلْوَ من ثَمَرِهِ

يا حُلولَ الشّعْبِ من أصَمِ ... أنشْقوني النَّشْر من زَهَرِهْ

وهذه على مِنْوال قصيدة أي نُواس التي مطلعها

أيها المْنتابُ من عُفُرِة ... لستَ من ليلى ولا سَمَرِة

كَمُن الشَّنآنُ فيه لنا ... ككُمُونِ النَّارِ في شجَرهْ

لا أذُودُ الطيرَ عن شجَرٍ ... قد يلُوْثُ المرَّ ثَمَرهْ

وهي طويلة في) ديوانه (.

وممن قرُب عهدُه أيضا:

<<  <   >  >>