للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجذَبْتِ في تلك الحداِ ... ئقِ طَوْقَ ساجعةِ الهَدِيرِ

خُفَّتْ بسَرْوٍ كالقِيا ... نِ تلفَّعتْ خُضْرَ الحريرِ

ولثَمْتِ خدَّ الروضِ في ... هـ نباتُ رَيْحان طَرِيرِ

وثنَيْتِ عِطْفك والصّبا ... حُ يكاد يُؤذِنُ بالسُّفورِ

وأتيتِ بابل فاصْطَبَح ... تِ بمثل مصباح منيرِ

يُغْنِيِك مُتْهِمَةً ومُنْ ... جِدَةً سناها عن خَفيرِ

ثم انبريْتِ مع الجَنُو ... ب وحُدْتِ عن مَسْرَى الدَّبُورِ

حتى نزلْتِ على الأرا ... كَةِ أو رسَيْتِ على ثَبِيرِ

فسقطتِ مِن أرض الخُزَا ... مَي والبَشاَمِ على الَخبِيرِ

وطلْعتِ نَجداً والدجى ... يُسْتَلُّ من أثواب قِيرِ

ومشيْتِ فوق عَرَارِه ... ما بين حَوْذانٍ وخِيرِ

وهبَطتِ غَوْرَ تِهَامَةٍ ... والشُّهبُ مالَت لِلغوير

ونزلْتِ في سَفْحِ الأرا ... كِ وشُفْتِ زاهيةَ البريرِ

<<  <   >  >>