للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لحديثِ نيِلِك مصر أُضْحِى مُصغِياً ... حتى يخوضُوا في حديثٍ غَيرِهِ

يا كوثراً إن سُدِّ عنه مَسْمِعي ... تَلْقَاهُ فيه قد جرى بخَرِيرِهِ

فأجاب، أبقاه الله:

أتَتْنِي رُقْعَهٌ من ذِي وَلاءِ ... وَفَي فشَفَي اْمرَأَ دَنِفاً ضعيفَا

أبانَتْ منه مَعذِرةً بسُقْمٍ ... ألمَّ به وصار له حَليفَا

وشاطَرني السَّقامَ ولم يزلْ بي ... على طُولِ المدَى بَرَّا رؤُوفَا

وذاك أبرُّ في سَنَن التَّصافِي ... وأوْقَى من عيادتِه أُلوفَا

تَقِيه السُّوءَ نفسِي فهْوَ مَن لم ... يزلْ يُكْسَي به الفضلُ الشُّفوفَا

شِهابٌ ثاقِبٌ محَتِ الليالي ... بطلْعتِه مِن الدهرِ الصُّروفَا

مولاي، فكْري الكليل عليل، والاسْتِقصاء في مُجاراة سيِّدي ما إليه سبيل، وسلامتُكم غايةُ المسئول، والعذرُ عندكم إن شاء الله تعالى مقبول، والسلام.

وقال جواباً عن كتاب:

ورد الكتابُ مُبشِّراً بقدُومِ مَن ... ملأ النفوسَ مَسرَّةً بقدومِهِ

فطرِبْتُ بالأسجاعِ من مَنْطوقِه ... وثمِلْتُ بالجِرْيال من مَفْهُومِهِ

وسجَدْتُ شكراً عند مورِدِه على ... إسْعاد هذا العبدِ من مخدُومِهِ

<<  <   >  >>