قوله تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ [الزمر: ٣٣]، يشمل كل من جاء بالصدق.
وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩]، عام يشمل كل من جاهد.
وأيضاً: قول النبي ﷺ في حديث أم سلمة ﵂: «الذي يشرب في إناء الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم»(١)، فقوله ﵇:«الذي يشرب»: يشمل كل إنسان يشرب ذكراً كان أو أنثى، فهو لفظ عام إلا إذا ورد ما يقتضي التخصيص.
ومثال اسم الاستفهام الدال على العموم: من حضر من الطلاب؟
قوله:(والمعرّف بأل … ).
من صيغ العموم:«أل» و «أل» الداخلة على الأسماء ثلاثة أنواع:
* النوع الأول: الزائدة، وتكون قبل أسماء الأعلام، مثل: الحارث والعباس، فهذه زائدة ولا يستفاد منها العموم.
* النوع الثاني:«أل» العهدية، وهي التي يراد بها إرجاع الكلام إلى معهود مصاحب سابق.