للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ومثال الأنواع: الرجال في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ [النساء: ٣٤].

ومثال الأفراد: المسلمون في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ﴾ [الأحزاب: ٣٥].

والأحسن أن يقال في تعريفه: هو اللفظ المستغرق لجميع أفراده بلا حصر.

فقولنا: (اللفظ): خرج بذلك الفعل والإشارة.

وقولنا: (المستغرق): يخرج ما ليس مستغرقاً كالعلَم مثل: محمد، وصالح، والنكرة في سياق الإثبات مثل: قول الله تعالى: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ﴾ [المجادلة: ٣] فهذه ليست مستغرقة.

وقولنا: (بلا حصر): يخرج ألفاظ العدد فإنها مستغرقة لكن مع الحصر مثل: مائة، مائتان، ثلاثمائة، ألف، ألفان.

* المبحث الثاني: أقسام العام:

ينقسم العام إلى عدة أقسام:

القسم الأول: باعتبار ما فوقه وما تحته وهو نوعان:

الأول: عام مطلق مثل: المعلوم، فإنه يدخل فيه الموجود والمستحيل.

الثاني: عام نسبي، مثل: الحيوان فإنه لا يشمل كل شيء فلا يدخل فيه الجماد.

القسم الثاني: باعتبار عمومه وعدمه:

<<  <   >  >>