. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ﴾ [المائدة: ٩٥].
فقوله: ﴿وَمَنْ قَتَلَهُ﴾: يشمل المتعمد وغيره، لكنه خصصه بحال العمد.
ومثاله في البدل: قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: ٩٧].
فقوله: ﴿مَنِ اسْتَطَاعَ﴾: بدل.
[٤ - التخصيص بالغاية]
وهي نهاية الشيء ومنقَطَعُه، ولها لفظان: حتى، إلى.
ومثال التخصيص بالغاية: قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ﴾ [البقرة ٢٢٢].
والفرق بين المخصصات المتصلة والمخصصات المنفصلة:
أن المخصص المنفصل: هو الذي يستقل بنفسه.
وأما المخصص المتصل: هو الذي لا يستقل بنفسه.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute