للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧)}]

[٢١٢٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن أبي ظَبْيَانَ (١)، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ في قولِهِ: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}؛ قال: للشَّمسِ مَطْلِعٌ في الشِّتاءِ، ومَغرِبٌ في الشِّتاءِ، ومَطْلِعٌ في الصَّيفِ، ومَغرِبٌ في الصَّيفِ؛ غيرُ مَطلِعِها في الشِّتاءِ، وغيرُ مَغرِبِها في الشِّتاءِ.

[٢١٣٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ (٢)، عن محمَّدِ بنِ كعبٍ؛ قال: مَشْرِقٌ في الشِّتاءِ، ومَغرِب في الشِّتاءِ، ومَشْرِقٌ في الصَّيفِ، ومَغْرِبٌ في الصَّيفِ.


= وفي "تفسير مجاهد" (٧٤٧) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الصلصال: الطين، والحمأ المسنون: المنتن.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٥٨) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: التراب اليابس. وفي (١٤/ ٥٩) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الصلصال: المنتن.
في الأصل: "عن الأعمش، عن ابن مسعود، عن أبي ظبيان"، وسيأتي الحديث برقم [٢٣٠١] دون هذه الزيادة.
وأبو ظبيان هو: حصين بن جندب الجنبي، تقدم في الحديث [٥٨] أنه ثقة.

[٢١٢٩] سنده صحيح. وسيأتي برقم [٢٣٥١] بهذا الإسناد نفسه عن ابن عباس؛ في تفسير قوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} قال: للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه، ومغرب تغرب فيه؛ غير مطلعها بالأمس، وغير مغربها بالأمس.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ١١١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٢٢) للمصنّف.
وقد أخرجه الحربي في "غريب الحديث" (٣/ ٩٦٥) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبي معاوية، به.
(٢) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.

[٢١٣٠] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>