وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٥٨) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: التراب اليابس. وفي (١٤/ ٥٩) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الصلصال: المنتن. في الأصل: "عن الأعمش، عن ابن مسعود، عن أبي ظبيان"، وسيأتي الحديث برقم [٢٣٠١] دون هذه الزيادة. وأبو ظبيان هو: حصين بن جندب الجنبي، تقدم في الحديث [٥٨] أنه ثقة.
[٢١٢٩] سنده صحيح. وسيأتي برقم [٢٣٥١] بهذا الإسناد نفسه عن ابن عباس؛ في تفسير قوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} قال: للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه، ومغرب تغرب فيه؛ غير مطلعها بالأمس، وغير مغربها بالأمس. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ١١١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٢٢) للمصنّف. وقد أخرجه الحربي في "غريب الحديث" (٣/ ٩٦٥) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبي معاوية، به. (٢) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.