وأخرجه ابن وهب في "تفسير القرآن من الجامع" (٢/ رقم ١٠٩) عن محمد بن سعيد، عن أبي [ ... ]، القرظي، به، وما بين المعقوفين سقط من المخطوط كما ذكر المحقق. (١) هو: ابن زاذان، تقدم في الحديث [٥٧] أنه ثقة ثبت عابد. (٢) هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا.
[٢١٣١] سنده فيه هشيم بن بشير؛ وتقدم في الحديث [٨] أنه كثير التدليس، ولم يصرح بالسماع في هذه الرواية، وفي سنده إلى الضحاك جويبر بن سعيد وهو ضعيف جدًّا كما في الحديث [٩٣]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ١١٦) لعبد بن حميد وابن جرير؛ عن الحسن والضحاك. وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٣٢٣) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن هشيم، عن منصور، عن الحسن، وحده، به. وأخرجه أبو حاتم الرازي في "الزهد" (٢٣) عن أبي عمر حفص بن عمر الحوضي، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن؛ قال: اللؤلؤ: العظام، والمرجان: الصغار. والمبارك بن فضالة تقدم في تخريج الحديث [٢٠٢١] أنه صدوق يدلس، ولم يصرح هنا بالسماع من الحسن. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٢٠٥)؛ قال: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرني عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: أما المرجان: فاللؤلؤ الصغار، وأما اللؤلؤ: فما عظُم منه. وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فمع إبهام شيخ ابن جرير، فالحسين هو: ابن الفرج؛ تقدم في تخريج الحديث [٩٠٧] أن ابن معين قال عنه: "كذاب يسرق الحديث". =