وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٣٠) عن الحميدي، والهروي في "ذم الكلام" (٧٨٨) من طريق عبد الجبار بن العلاء، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٧٢٥) من طريق أبي يحيى زكريا بن يحيى المروزي؛ جميعهم (الحميدي، وعبد الجبار، وزكريا) عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٢٥٣)، والطبراني في "الدعاء" (١٥٤٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٧٢٤)؛ من طريق سفيان الثوري، عن سالم بن أبي حفصة، به. وذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" (٥/ ٣٨٧) عن ابن عيينة، به. (١) أي: مُطْلقة مرسلة. قال أبو عبيد بعد أن ذكره: "قال الأصمعي: قوله: "مسجلة": يعني: مرسلة؛ لم يُشترط فيها بر دون فاجر. يقول: فالإحسان إلى أحد جزاؤه الإحسان، وإن كان الذي يُصْطَنَع إليه فاجرًا". وانظر: "الفائق" (٢/ ١٥٦)، و"تاج العروس" (س ج ل). (٢) هو: والد سفيان الثوري، تقدم في الحديث [٥٢] أنه ثقة.
[٢١٣٩] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ١٥٤) لعبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة. وقد أخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق" (٦٩١) من طريق سفيان بن زياد العضفري، عن عكرمة؛ في قوله تعالى: {مُدْهَامَّتَانِ} قال: خضراوان.