وأخرجه ابن جرير (٢٢/ ٣٤٣)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٠٦)؛ من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس؛ قال: شرب الإبل العِطاش. ورواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مرسلة كما تقدم في تخريج الحديث [١٠١١]. (١) يعني: الرمال؛ كما صرح به عند هناد. وقال الخطابي: الهَيَام: ترابٌ يخالطهُ رمل يَنْشِفُ الماءَ نَشْفًا شديدًا. "غريب الحديث" (٢/ ٤٦٦). (٢) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي.
[٢١٦٣] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية مغيرة، عن إبراهيم النخعي. (٣) رسمت في الأصل بألف بعد الواو. والقراءة المنسوبة لإبراهيم النخعي بلا ألف وبإسكان الواو؛ على الإفراد: "بمَوْقع"؛ وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف - من العشرة - وقرأ بها عمر بن الخطاب وابن مسعود وابن عباس - رضي الله عنهم -، والحسن والأعمش وابن محيصن. وقراءة باقي العشر والجمهور: {بِمَوَاقِعِ} بفتح الواو وألف بعدها؛ على الجمع. انظر: "السبعة" (ص ٦٢٤)، و"معاني الفراء" (٣/ ٢١٩)، و "تفسير القرطبي" (٢٠/ ٢١٩)، و"المحرر الوجيز" (٥/ ٢٥٠ - ٢٥١)، والبحر المحيط" (٨/ ٢١٣)، و"النشر" (٢/ ٣٨٣)، و"الإتحاف" (٢/ ٥١٧)، و"معجم القراءات" للخطيب (٩/ ٣١٦).