للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٦٧] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ (١)، قال: أخبرني شعبةُ، عن عمرِو بنِ مُرَّةَ (٢)، عن عبدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ (٣)؛ قال: دخلت [على] (٤) عليٍّ - رضي الله عنه - أنا ورجلانِ؛ رجُل منا، ورجلٌ من بني أسدٍ - أحسِبُ - قال: فبعثَهما وجهًا (٥)، فقال: إنكما عِلْجَانِ، فعالِجَا على دينِكما (٦)، ثم دخل المخرجَ - أو قال: الخلاءَ - ثم خرج،


= ولا آية". وعائذ بن حبيب صدوق؛ كما في "التقريب"، وقد رفع الحديث، فخالف جمعًا من الرواة وقفوا الحديث، تقدم ذكرهم.
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٢١)، وابن أبي شيبة (١١١٩)؛ من طريق الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث بن عبد الله الأعور، عن علي؛ قال: اقرأ القرآن على كل حال ما لم تكن جنبًا. والحارث الأعور ضعيف؛ كما تقدم في الحديث [٧٩٥].
وأخرجه البيهقي في "الخلافيات" (٣٢٧) من طريق عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي، قال: سئل علي - رضي الله عنه - عن الجنب يقرأ؟ قال: لا؛ ولا حرف، لا؛ ولا حرف. وعبد الأعلى بن عامر ضعيف؛ كما تقدم في الحديث [١١٣٧]. وانظر الحديث التالي.
(١) هو المعروف بابن علية، تقدم في الحديث [٥٩] أنه ثقة حافظ.
(٢) تقدم في الحديث [٢٢] أنه ثقة عابد، وكان لا يدلس.
(٣) تقدم في الحديث [١٣١٧] أنه صدوق تغير حفظه، وقال البخاري: "لا يتابع في حديثه".
(٤) ما بين المعقوفين سقط من الأصل؛ ولعله لانتقال النظر.
(٥) أي: إلى وجبما، والوجه: الجهة. و"وجهًا" هنا منصوبٌ على نزع الخافض.
وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١٧٧٦].
(٦) قوله: "إنكما عِلْجان" يريد: الشدة والقوة على العمل؛ يقال: رجل عِلْجٌ: إذا كان قويَّ الخلقة وثيق البنية. وقوله: "عالجا عن دينكما" أي: جَاهِدَا ودافِعَا عنه. "معالم السنن" للخطابي (١/ ٧٦)، و"غريب الحديث" له (٢/ ١٤٤)، و"المحكم والمحيط الأعظم" و"تاج العروس" (ع ل ج)، و"الفائق" (٣/ ٢٣). وكذا في الأصل: "فعالِجَا على"، وفي المصادر التي ذكرت هذه الجملة وكتب الغريب التي فسرتها: "فعالِجَا عن".

[٢١٦٧] سنده ضعيف؛ لحال عبد الله بن سَلِمة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>