وأخرجه ابن جرير (٢٢/ ٤٥٣) من طريق أبان بن يزيد العطار، ثنا هشام، عن عروة، أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان: كتبت إليّ تسألني عن خويلة ابنة أوس بن الصامت، وإنها ليست بابنة أوس بن الصامت، ولكنها امرأة أوس، وكان أوس امرأ به لمم، وكان إذا اشتدّ به لممه تظاهر منها، وإذا ذهب عنه لممه لم يقل من ذلك شيئًا، فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تستفتيه وتشتكي إلى الله، فأنزل الله ما سمعت، وذلك شأنهما. ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٨٠)، وابن مردويه - كما في الفتح (١٣/ ٣٧٤) - من طريق إسماعيل بن عياش، عن هشام، عن أبيه، عن أوس بن الصامت، معناه مختصرًا. قال الحافظ ابن حجر: "رواية إسماعيل عن الحجازيين ضعيفة، وهذا منها". وقال: "الرواية المرسلة أقوى". اهـ. لكن اتضح من التخريج أن أربعة من الثقات وصلوه عن حماد - مثل رواية الأعمش - وخالفهم راو واحد فقط عنه، وبيّنت رواية العطار أن عروة لم يسنده في جواب عن سؤال، فكأنه كان ينشط أحيانا فيُسنده، وأحيانًا يرسله، والله أعلم. وبيّن الحافظ في "الفتح" توجيه الروايات المختلفة في اسم الصحابية. (١) في الأصل: "خالد"، والتصويب من الموضع الأول عند المصنِّف، ومن "معجم الصحابة" لابن قانع، فقد أخرجه من طريق المصنِّف. وعبد العزيز بن أبي حازم تقدم في الحديث [٧٩٠] أنه صدوق.
[٢١٨٥] سنده ضعيف؛ لإرساله. وقد تقدم عند المصنِّف [١٨٢٤/ الأعظمي]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٣٠١ - ٣٠٢) للمصنِّف وابن مردويه. وقد أخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٣٠) من طريق المصنِّف، إلا أنه اختصر المتن. =